الاقصى نادى والندى غالي ...ويهون عشانه العمر لو غالي
? يسقط الواد وأبوه: صحفي في بيت دعارة ....... تحيا مصر

« Home | عليا الحرنكش مش بتاعي الكلام ده » | حكايتي مع كرسي الرئاسه 3 » | مدونه جديده يا بشر » | دينك _ قوميتك _ كرامتك » | مبارك _ مصر وجهان لعملة مش واحده » | من لم يمت بالتاج مات بغيره » | أكتئاب » | رغم كل الامتحانات المغرضة » | حد فاهم حاجه؟ » | حكايتي مع كرسي الرئاسة »

صحفي في بيت دعارة ....... تحيا مصر

صحفي قي بيت دعارة ....... تحيا مصر

سمعت كتير عن بيوت الدعارة والأفلام كل مرة بتصورها بشكل نمطي في الغالب تكون عبارة عن مجموعة من الساقطات اللي باين منهم أكتر من اللي متغطي وعلى الزبون أن يختار واحده منهن التي تدخل مزاجه لتلحق به إلى أحد الغرف ودمتم والتي لم أتصور يوما من الايام أن أدخل مثل تلك الاماكن .

المهم ورطني حظي الجيد على أية حال في أن أذهب إلى أحد بيوت الدعارة مع أحد زملاء المهنة أكيد الكلام دا غريب بس هو دا اللي حصل أولا دا مكانش بيت دعارة بالمفهوم الدارج بمعنى أنه كان عبارة عن قواد وموبايل وشقة وضيعه تحت بير السلم وبدلا من أن تختار سيادتك المزة تدخل المواصفات اللي أنت عايزها وهو يبرمج الكلام دا كله ويختار أحد الساقطات المسجلات عنده على الموبايل وفي أقل من 10 دقائق تكون عند سيادتك

المشوار كان في البداية شغل في مكان ما في فضاء مصر وبعد انتهائه مال على زميلي وبكل خبث قال " ماتيجي نروق الدماغ شوية وكمان بكرة أجازة .

المهم في البداية تعاملت مع جملته بمنتهى العفوية أنه يقصد مثلا أننا نجلس على أحد الكافيهات ونضرب حجريين شيشة مثلا أو نذهب الى أحد الأماكن العامة نديها فسح ومعاكسات وممكن ترزق .

ضربت كل تلك الهواجس في دماغي ثم قلت له " يبقى أيه الموقف لو أتمسك أتنين صحفيين زي الورد شغالين في جورنال محترم وهما بيعا كسوا بنات أو الجرايد القومية شمت خبر أننا بنشيش على أحد الكافيهات ولن نلاحق وقتها على حملات التشويه أصلي من "القلة المندسة "التي تطلق على نفسها مجازا "المعارضة " ونلاقى عمرو خالد في الموضوع لإنهاء الأزمة بدعوى مكافحة الإدمان وعفا الله عما سلف.

رد زميلي على كلامي الغريب الذي يحتمل السخرية والغباء على حد سواء وقال " لأ ياعم الحج الليلة مش كده خالص فيه واحد معرفه هنا حنقابله ونشرب معاه الشاي "والذي منه" وبعدها كل واحد يتدحرج إلى طريق العودة الى أرض الوطن .

وافقته تحت ضغط التعب والحاجة إلى مكان نأوي إليه بدلا من نظام صحافة الشوارع دي ودخلنا عند المدعو البواب " أبو السلكان " من "التسليك "كما أطلق عليه زميلي " الله يحرقه " وعامل إيه يا أبو السلكان واحشني يا أبو السكان " المصيبة أن أبو السلكان دا كان بواب صعيدي ولكن ليس بالصورة المنطبعة في أذهاننا القريبة الى صورة العملاق أحمد ذكي في فيلمه البيه البواب المدعو أبو السلكان كان نحيفا جدا ويرتدي بنطلون وفانلة أقرب الى الداخلية وشبشب حمام ويحمل تليفون نوكيا الملقب بالدمعة ويدخن السجائر بشراهة

المهم دخلنا أنا وزميلي مع أبو السلكان وكان بالداخل أبو سلكان أخر شقيق أبو السلكان ومعه صديقه الذي وضح فيما بعد أنه زبون ليس إلا .

تجاذب زميلي أطراف الحديث مع أبو السلكان الأساسي عن أخبار الدماغ وأية ياعم الراجل أول مرة يزورك " يقصد العبد لله " مفيش أي وأجب ولا إيه وأنا في انتظار الواجب شاي أو شيشة أو في أقل تقدير كوباية مياه قام أبو السلكان بعمل اتصال تليفوني بالمدعوة حنان هكذا كان أسمها وفعلا مفيش 10 دقائق والست" حنان "وصلت وكانت جامدة بجد وبقينا 6 أنا وزميلي وأتنين ماركة " أبو السلكان " والست حنان والزبون كده بقى أبتديت أفهم إيه اللي بيحصل وكمان فهمت أنه مش واجب للضيوف ولكن بمقابل يعني خمسين جنيه على الطربيزه وكمان فهمت أن اللي بيدخل الأول بيعمل أعلى دماغ المهم الرجالة أبتدت تعزم على بعض وكل أصابع الاتهام أتوجهت" للعبد لله "مصرين أن أنا اللي حدخل الأول وأنا دماغي جزمة " للأسف " و مصر أن أنا ماليش في الليلة ومش دايس معاهم في الحوار وأثناء الحوار خرجت الست حنان من الغرفة وعيناها تحكي الكثير ونظراتها تحمل تأويلات أكثر وهي أما أننا رجاله ورق ولا مؤاخذه أو أنها مدخلتش دماغنا أو أننا لا نملك مقابل شقاءها لإسعاد المحرومين أو أننا بوليس آداب في زي صحفيين ومنتظرين هجوم القوة لتنقلب الليلة .

المهم أمام إصراري وإصرار زميلي الذي أوضح ل" أبو السلكان" في حوار جانبي أنه هنا لزوجة المستشار التي عشمه هو بها وليس من أجل هذه الساقطة وأخيرا دخل الزبون الأخير وأتضح أنه ل يوجد ا تقارب في وجهات النظر بين الطرفين فدخل أبو السلكان الثاني ليتقمص دور مصر للتقريب بين وجهات النظر الإسرائيلية الفلسطينية وبالفعل تم حل المشكلة ولكن لم تتحرر القدس .

أشياء غريبه فكرت فيها أثناء هذه الفترة التي قضيتها في هذا المكان الوضيع تبدأ معظمها ب" ليه ؟؟؟" وستضحكون عندما أقول أنني عكست الآية وقررت أنني لن أعطي الفرصة لهذه الساقطة "الجامدة " لأن تنال مني والحمد لله لم تلمس شعرة من شعر صدري وخرجت شريف كما دخلت .

صعبت عليا نفسي " ليس بسبب عدم الدخول " ولكن أحسست بإهانة في وجودي بهذا المكان في تلك اللحظة وهممت أنا وزميلي بالخروج الذي أكد على "أبو السلكان" أنه يريد زوجة المستشار التي وعده بها وخرجنا وقلت له " أيه العالم ده ولا أقولك أنت عرفت الراجل دا أزاي ؟؟؟؟ جاء الرد حاسما بأنه عرفه عن طريق طريق أحد ظباط الشرطة وهو الأخر ببجي عند "أبو السلكان " وأخيرا قلت له قبل أن يشت دماغي " تحيا مصر "

تحيا مصر تحيا مصر
اهم حاجه انك طلعت سليم ومحدش لمسك بس هى حنان جامده قوى يعنى ؟
كنت عملت سبق صحفى وصورت بغرض فضحهم ليس اكثر
ربنا يسهلهالك بالحلال ويبعد عنك الحرام امين يارب
تحياتى
ابوالعربى

القصة سواء كانت حقيقية أم من خيال المؤلف تلخص الواقع الذي آل إليه الحال في مصر
كل شيء معروض للبيع ... وقليل يحاولون التمسك بالمبادىء وعدم البيع
فهل يصمدون ... ؟
والسؤال الأهم .. هل تصمد مصر على هذا الحال
خالص التحية والود يا روميل
والله ليك وحشة من أيام مكتوب

ابوالعربى

الحمد لله شرف الراجل لسه مبقاش زي عود القصب
طبعا ياعم الحج وده اللى كان تاعبني
أمين أمين

تحياتي أنا كمان

ROMIL

أفندينا

ألف حمد الله على السلامة ويارب تكون مرتاح في بلوج سبوت وفكرتني بأيام مكتوب كانت أيام جميلة بأصحاب أجمل
تحياتي

ROMIL

احمد ربنا خرجت زى مانت :)

إنت قل الأدب رغم انك تدعي الشرف انما ما متبته هو قمة الوساخة وقلة الأدب
مصر اكبر منكم ونشر غسيلنا الوسخ مش حيتظف البلد

إرسال تعليق