الاقصى نادى والندى غالي ...ويهون عشانه العمر لو غالي
? يسقط الواد وأبوه: ديسمبر 2006

٢٦ ديسمبر ٢٠٠٦

حكايتي مع كرسي الرئاسة






ماذا لو كنت الرئيس؟ سؤال وجهته لنفسي كتير هل لو أنا مكان مبارك كان الوضع تبدل من النقيض الى النقيض ... ممكن؟ مين عارف ....كتير قالوا ليا اللى ع البر شاطر وليس في الامكان أفضل مما كان

قولت طيب أحاول .... قالولي السياسة لعبه قذرة ..... طيب حتى لو في الحلم .. أتفضل يا فالح وياترى تختار تبقي ديكتاتور ولا ديموقراطي " السادات يصيح في أذني " الديموقراطيه لها أنياب ماشي يا عم السادات

لسه مش عارف أختار طيب أنت مع القومية ولا مع العلمانيه أنظر الى عيون أخواتي الشحاتين تصعب عليا القوميه وفي الاتجاه المقابل أنظر الى العلمانيه وفلوسها أحن ليها بس الغلطه بفورة ..... ممكن تحكموا عليا من أفعالي كلهم بيقولوا كده في الاول .... طيب جربوني .... ويا ترى حنجربك كام سنه 10 ولا عشرين ولا 26 زي صاحبنا ..... ياه حتى الحلم مش عارفين تحلموه .....أحلم يا عم الامور .... أشطه

البدايه برنامج أنتخابي جامد يخلي الشعب يحبني وكام موقف من بتوع الزعماء دول على كام مظاهرة شعبيه .. خلص انت حتكيلنا قصة حياتك ؟........ معلش يا جماعه عايز ابين أزاي الشعب حبني وازاي وصلت للسلطه مش غصم واقتدار زي أي فتره قبلي ... أنت صدقت نفسك ولا ايه؟ " أنزل .....أنزل ...... أنزل " وأنا عامل نفسي مش سامع ... بعد دا كله أدخل الانتخابات أمام محمد جمال مبارك ويحصل الحاجات العادية دي اللى بتحصل في الانتخابات تزوير يعني وانا سا عتها مفيش قدامي غير كلمة لا " صوت كف على قفايا " أنت مش عارف أن كلمة لأ دي أتلغت من زمان ياروح أمك ... والله ما أعرف يا باشا .... أديك عرفت يا معلم ... بينما أنا سرحان في سجن العقرب أتطلع الى ما أقترفته يداي ... ايه اللى أنا جبته لنفسي ده معتقل علشان مين ... شعب نايم في العسل ... شعب مسكين مستكين ... لازم أعمل فيها زعيم أشرب يا عم الزعيم .... مفيش حد حيعبر أهلك ..... فاذا بضوضاء كبيرة مصدرها باب المعتقل ... فيه ايه يا أخواننا ... أنت اللى بتسأل يابن " ؟؟؟؟" فيه انقلاب في البلد ...ايه ؟ طيب أنقلاب ليه ؟ وعلشان مين ؟ طيب دي الدنيا وردي وكله تمام التمام " قلتها من الخوف" حتى لا يعاودوا تعذيبي لأنتقادي لأحوال البلد " .... يا خبر منيل الشعب عمل انقلاب شعبي وأسقط المحروس أبن المحروس ...... أنقلاب شعبي أزاي أنا أسمع عن انقلاب عسكري انما شعبي جديده .... هو ده اللى حصل ..... طيب من اللى قاد الانقلاب ..... أنت يا زعيم ... أضع يداي على قفايا وأصيح بصوت هادىء والله ما عملت حاجه أنا برىء .... برىء ازاي يا زعيم ؟ ..... زعيم بعد يا روح أمك أيه التغيير المفاجىء ده ؟ .... العفو يا زعيمنا .... زعيمنا " في بالي " أه علشان مفيش كبير ليكم دلوقتي يا كلاب ..... أجري يا كلب منك له نضفلي زنزانه 44 " كان أفضل أمنياتي أثناء وجودي في المعتقل لأن هذه الزنزانه لا يدخلها الا المحظوظين " ....... زنزانة ايه يا باشا الجماهير منتظراك بره .. اه جماهير " أعمل ايه دلوقتي في أم اليوم ده أنا نسيت أم السياسة في أم المعتقل ده " .... " عاش الزعيم ..... لا زعيم الا الزعيم .... أخترناه أخترناه " هتافات تتعالى من الخارج ..... لسة مش مصدق نفسي .... طيب يا حضرة الشاويش أنا كان عليا الغسيل النهارده .... غسيل ايه يا زعيم ؟ أحنا نغسله بقلوبنا ....." بقلوبنا يا روح أمكم " ...... أنفخ في نفسي وأستعد لأعتلاء قمة المنصه اللى هي أعلى قلاع السجن ...وأذا الهتافات الشديده ... أشطه عليك يازعيم ...... متنسناش يا زعمه " أسم الدلع لزعيم" وفجاءة ..... أخرج الحذاء لسانه متحديا الزعيم ... انتفخت مره ثانيه حتى أمر الحراس باعتقاله حتى تذكرت أنه مجرد حذاء .. وقولت في نفسي فيها ايه يا زعمه لو نزلت وهديت هذا الحذاء ومن تواضع لله رفعه ..تمام ..... في نفس توقيت النزول فاذا بأصوات الرشاشات تصدر من كل اتجاه وأعتقد الجميع أن لدي حس عسكري وقاموا بالهتاف ...... بينما أخذني بعض حرس الانقلاب الى مكان مجهول ... فيه ايه يا رجاله ... أنقلاب على الانقلاب يا زعيم ... هو احنا لحقنا ..... دول قله مندسه يا زعيم وتم القبض عليهم وجاري البحث عن شركائهم .... والى أن يتم القبض على كامل التشكيل سيتم التحفظ عليك في مكان أمن .... قله مندسه ومختل كلمتين مش عايز أسمع عنهم في فترة حكمي .... حاضر يا زعيم وتم نقلي الى المكان الامن ولكن لم يكن فيه نت لكي أكمل الموضوع الى أن تحدث تطورات أستودعكم الله الى أن نلتقي في الجزء الثاني

Arabforever2004@yahoo.com

٠٢ ديسمبر ٢٠٠٦

يارب




يا رب






يا رب سمعنا وأطعنا ::: والله غالب على أمره :::: مهما كان الظاهر ::::: ومهما كان الغالب :::: ومهما كان المغلوب:::: فأن الغالب الحق ::: والحاكم الحق :::: والمسبب الحق :::: هو أنت يا رب :::: لقد ابتليت بالهزيمة حتى حبيبك المصطفى :::: أنك لا تظلم الناس شيئا يا رب ::::: ولكن الناس أنفسهم يظلمون ::::: أنا أمننا وصدقنا :::: نعم :::: لقد ظلمنا أنفسنا حيث لم نتوحد في سبيلك ::::: وإنما فرقتنا الأهواء ::::: وباعدت بيننا الشهوات :::: يظلمنا العدو لأجل ظلمنا لأنفسنا يا رب :::::نعوذ بك من ظلم العدو :::::ونعوذ بك من غضبك ::::لقد غدونا من الغافلين المذنبين ::::: فمتنا من المحكومين المغلوبين :::: لم نستيقظ لصوت القران والسنة :::: فأيقظنا غزو أعدائنا ::::: فألطف بنا يا ربنا ::::: وامنحنا قوة وطاقة ::::: ندفع بهما ذلك الغزو ::::: أنعم علينا بالثبات والصبر الجميل :::: اللهم بجاه نبيك الكريم ::::: الذي بعثته بالإسلام دين السلام :::: أعنا على أن لا نترك أخلاقه في الحرب ::::: وأبعدنا عن المحرمات في القتال

"Kurtlar Vadisi Irak"




كانت هذه الكلمات أشد ما أعجبني وهزني في فيلم " وادي الذئاب العراق الفيلم التركي الرائع والذي أشترك فيه الممثل السوري الرائع غسان مسعود الذي سبق له أن جسد صلاح الدين في فيلم مملكة الجنة